7:27 PM @anasjamal44 تلقَّيتُ هذه الجائزة من منظمة العفو الدولية في ذكرى استشهاد والدي "رحمه الله" الذي استشهد نتيجة استهداف بيتنا ضمن حملة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة في استهداف الصحافيين وعوائلهم! هذه الجائزة إهداء لروح والدي الحبيب ولتضحيته العظيمة التي بذلها في حياته حتى لحظة استشهاده. وإذْ أتقدَّمُ بالشُّكر لمَن اختارني لهذه الجائزة، فهي لا تخصّني وحدي، فأشاركها مع إخوتي وأخواتي الزملاء الأبطال. هي جائزة لكل صحفيٍّ وصحفيَّة نقلوا معاناة شعبنا ومآسيه، وكانوا صوت الناس وصورتهم نحو العالم. هي جائزة هؤلاء جميعا؛ مَن مضى منهم شهيدًا دفع ثمن نقل الحقيقة ومنهم مَن أُصيب الإصابات الخطيرة التي غيرت مجرى حياتهم ولا أنسى المُعتَقَلِين منهم في سجون الاحتلال في ظروفٍ وحشيَّةٍ وقاسية. وإلى كلِّ زملائي وزميلاتي في الميدان الذي برغم كل الأهوال والضُّغوطات الَّتي تمارسها قوَّاتُ الاحتلال؛ إلا إنهم ما زالوا مُستَمِرِّين في نقل الأحداث بكلِّ الإمكانيَّاتِ المُتاحة لديهم. وستظلُّ التَّغطيةُ مُستَمِرِّةً بإذن الله
12:03 AM @sami97alsultan أدخل عامي الثامن والعشرون وكلي ألم وحسرة على حياتي I am entering my twenty-eighth year, full of pain and regret for my life. وليست هذه هي المرة الاولى لمحاولاتي في الكتابة ، أمتلىء بالكثير من الكلمات التي تسكن في جوفي صامتة ويكأنها تشتعل في صمت لا أدري كيف أطفئها ! فالحقيقة الوحيدة أنها لن تنطفيء طالما هنالك ناراً ما زالت تحرق كل شيء لنا لقد ابتلعت كل ما يعز علينا من أهل وأصدقاء وأحباب وبيوت وشوارع وكل ما في المدينة ، أنا ابن تلك المدينة أحملها أينما وليت تسكنني تأبى مغادرتي تثقلني أمشي ثقيل الخطوات ممتلئاً بها ، لا أخفي عليكم أنني أتحايل على نفسي بالتعايش ولكن سرعان ما أفشل ، أنا مشتاق يا غزة أنا ابنك لقد أتممت عامي الثامن والعشرون ، أي من المتوقع أنني الآن في وسط زحمة من الاهل والأحباب نأخذ قسطاً من السعادة في إحدى المطاعم او الأماكن التي ننتمي إليها ، لكنني أرثيك وأنا قابع في الغربة أتابع كل تفاصيل الأخبار وجحيمها وأعيش في جحيم ووجع وألم فراقها وفراق الأحباب This is not the first time I have tried to write, I am filled with many words that dwell silently in my heart and as if they are burning in silence. I do not know how to extinguish them! The only truth is that they will not be extinguished as long as there is a fire that continues to burn everything for us. It has swallowed everything that is dear to us from family, friends, loved ones, houses, streets and everything in the city. I am the son of that city. I carry it wherever I wish it would inhabit me. It refuses to leave me. It weighs me down and I walk with heavy steps, filled with it. I do not hide from you that I trick myself into coexisting, but I quickly fail. I miss you, Gaza. I am your son. I have completed my twenty-eighth year. It is expected that I am now in the middle of a crowd of family and loved ones, taking a break from happiness in one of the restaurants or places we belong to, but I mourn you while I am stuck in exile, following all the details of the news and its hell.