10:32 PM @mohanadalkhatiib دعواتكم لأخي وأنشروا صوته وقراءته للقران الكريم لتبقى صدقة جارية قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} الشُكر الموصُول إليكم جميعًا لتعازيكم ولا أرآكُم اللهُ مكرُوهاً بِأَحْبَابِكُمْ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبتِهِ إلَّا كساهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ" لا تُوصفُ الكلماتْ فخرنا واعتزازنا بالشيخ الشهيد الإمام المجاهد أبو أسامة الخطيب كان نورًا يمشي على الأرض، أحبَّه من رآه وعرفه وسمعه وسمع صوته وهو يُردد القرآنَ الكَريم والدُعاء، ويسمع كلامه. أسرع حافظ للقرآن الكريم ٢٠٠٨ والمشرف العام على مخيمات تاج الوقار لتحفيظ القرآن الكريم خَرج الكثير من الأجيال الحافظة للقرآن الكريم إمام مسجد أبي ذر الغفاري، حافظ ومعلم للقرآن الكريم، قارئ للقرآن الكريم بالسند المتصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، عاش حياته صوّاماً قوّاماً صابراً محتسباً إماماً للناس داعية، كرّس حياته لخدمة العلم ونشر السيرة النبوية الشريفة، كان قدوة للجميع في علمه وعمله وتواضعه وإخلاصه، كان يعرف بسموّ النفس وصفاء القلب، كان إماماً وخطيباً لم يتوانَ يومًا عن خدمة دينه وأمته، كان محسنًا كريمًا في كل مجال، يُحسن ويكثر من الخير في كُل ميدان، والكثير الكثير نكتفي عن ذكره وقوله إبتغاءً لوجه الله عزوجل.