9:52 PM @nooh.xp What a scene that breaks the heart and tears the soul apart.. A small child clinging to his mother’s embrace on the third floor at the moment of the strike, seeking safety in her arms, but death was faster. The mother was martyred while holding him tightly, as if she were trying to protect him even with her last breath, as if her heart knew he would remain alone in this harsh world. The child survived, but he lost the warmth that once comforted him, the voice that used to soothe him, he lost everything in a single moment. How can the world be so cruel? And how can a small child carry all this pain on his shoulders? @nooh.xp يا له من مشهد يفطر القلب ويمزق الروح… طفل صغير كان متعلقًا بحضن والدته في الطابق الثالث لحظة الاستهداف، يبحث عن الأمان بين ذراعيها، لكن الموت كان أسرع. استشهدت الأم وهي تحتضنه بقوة، كأنها تحاول أن تحميه حتى بأنفاسها الأخيرة، وكأن قلبها كان يعلم أنه سيبقى وحيدًا في هذا العالم القاسي. بقي الطفل على قيد الحياة، لكنه فقد الحنان الذي كان يدفئه، فقد الصوت الذي كان يواسيه، فقد كل شيء في لحظة واحدة. كيف لعالم أن يكون بهذه القسوة؟ وكيف لطفل صغير أن يحمل على كتفيه كل هذا الألم؟
11:58 AM @mohmmed_awad89 في هذه الجمعة المباركة، وفي يوم الام، كم من سيدة فلسطينية فقدت فلذة كبدها؟ فقدت زوجها او والدها أو شقيقها..!؟  في يوم الأم ابرق كل التحية والتقدير لكل أم فلسطينية تحملت ومازالت تتحمل وتدفع الثمن الكبير من هذه الحرب الصعبة، للأم الفلسطينية التي تجرعت كل فصل العذاب والموت والقتل والتشريد والنزوح وإيقاد النار من شرايين قلبها تطهى لأطفالها ولو القليل من البقوليات التي اخترقت أمعاء صغارها.. في هذا اليوم ..  ابرق التحية لوالدتي التي صبرت على وفاة والدي، وعلى رحيل واستشهاد شقيقي وابناءه وانسابه، الى امي التي دفعت ثمن صبرها من جوف قلبها من أجل فلسطين. كل عام وكل الأمهات الفلسطينيات بألف خير.. كل عام وأمي الحبيبة والطيبة التي لا تقوى على الكلام سوى برموش عينيها وملامح وجهها الحزينة .. في يوم ميلادها ويوم الأم  اتمنى من الله ان يمدها بالصبر والقوة والسلوان .. وعوضها وعوضنا الله خير عن كل الخسارات وكل الخيبات وكل الصدمات وعن نزوحها وغربتها وعن مصيرنا المجهول وسط هذه الأحوال الصعبة والقاتلة .