6:56 PM @mohannadalkhteeb ما بين الحزن والفرح تعود بنا الدنيا إلى المتاهة والظلام تحت القصف والتّهجير تحت صمتٍ عربي وعالمي بالغ في القسوة وتركنا على نار الأسى والحرمان وقد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة فى حياتي، اليوم ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤ زواج اختي الصغيرة وآخر العنقود أسيل، وكأن لرقم ١٣ قصة معها، عُقد قرَانها في ١٣ اغسطس ٢٠٢٣ قبل الحرب بشهرين، كانت تُجهز نفسها لحفل زفافها المفترض في ١٠ نوفمبر ٢٠٢٣ ولكن جاءت الحرب وذهب كل ما خَططت لهُ واشترتهُ حين قُصف منزلنا في ١٣ اكتوبر ٢٠٢٣ ومرت اكثر من سنة على خِطبتها عاشت خلالها أسوء الأيام تحت القصف والحرب وحولها معاناة كبيرة تلقت فيها خبر اعتقال اخي الكبير ومن ثم استشهاد زوج اختي الأكبر واستشهاد خالتي والعديد من الأقارب والأصدقاء، عاشت أسيل سنة وأكثر من خطبتها في النزوح والتشريد من مكان لآخر بسبب القصف المستمر، كانت تنتظر أسيل على أمل ان يأتي يوم تقف فيه هذه الحرب ليحفظ الله شعبنا وأهله ولتحظى بفرصة أفضل تجتمع بها مع خطيبها محمد ولكن الحرب لم تقف، حزين لأجل أختي ولا اعلم فرحة أباركها ام حزن انعيه على ما مرت به وهي آخر العنقود وسكرة بيتنا وقد آتى هذا اليوم وأنا في مكان وهي في آخر يفصلها عني الاحتلال الذي منعها فرحتها وحرمني ان أكون بجانبها. كما حرمت هذه الحرب كل شعبي الفرحة وأطفاله من العيش في سلام وأمان وأن يعيشوا حياة كريمة كباقي الشعوب. أدعوا الله أن يبارك لأختي أسيل حياتها ويكتب لها في كل الايام الجاية الفرح والسعادة والرضا، ألف مبارك يا بنت قلبي واتمنى لك السعادة والعوض الجميل. وأن تقف هذه الحرب القاتلة التي حرمتنا الحياة كما يجب أن تكون والتي ما زالت مستمرة ويموت العديد مع كل دقيقة وأن يحفظ شعبي وأهله. Between sadness and joy, the world returns us to the maze and darkness under the bombing and displacement under the extreme Arab and international silence, leaving us on the fire of sorrow and deprivation. Tears may stream from my eyes for the first time in my life. Today, September 13, 2024, my little sister and the last of the bunch, Aseel, got married. It is as if the number 13 has a story with her. Her engagement took place on August 13, 2023, two months before the war.
2:51 PM @doaaj94 نبذة قصيرة من قصص الوجع والألم خلال حر.ب الاباد.ة المستمرة على غزة / هذه السيدة هي نعمة مرسي زوجة الضابط في الدفاع المدني مؤمن مرسي والذي يعمل في شمال قطاع غزة - نزحت نعمة مع أبنائها إلى الجنوب وبقيا مؤمن في الشمال مستمر في عمله الانساني لانقاذ أرواح المدنيين وبعد فراق احد عشر شهراً ارتقت ابنته شادية سلمي نتيجة قصف مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات قبل عدة أيام ولم يستطيع القاء نظرة الوداع الاخيرة على روح ابنته 💔 اللهم صبراً وقوة لمؤمن ولعائلته ولكل الأسر الموجعه في غزة وفرجاً قريباً يالله ———- A short summary of the stories of pain during the ongoing genocidal war on Gaza / This woman is Nima Morsi, the wife of civil defense officer Moamen Morsi, who works in the northern Gaza Strip. Nima was displaced with her children to the south, and Moamen in the north continues his humanitarian work to save the lives of civilians. After eleven months, Israel killed his daughter Shadia Salmi as a result of the bombing of Al-Jaouni School. In the Nuseirat camp several days ago, he was unable to say goodbye to his daughter’s soul. O God, grant patience and strength to a believer, his family, and all the painful families in Gaza, and relief soon, O God.